هنا مخيّم شاتيلا. بزحمته، وأطفاله، وشوارعه الضيّقة. رائحة «البويا» تفوح في أرجاء المخيّم، وشباب بقمصان بيضاء متشابهة رُسِمت عليها خريطة فلسطين ينتشرون في الشوارع. هم متطوّعون في النادي الثقافي الفلسطيني، قرروا إكمال مشروع «تجميل واجهة المخيّم من خلال الرّسم على الجدران» الذي بدأوه قبل ثلاثة أعوام، لكن هذه المرّة تحت عنوان «تحية إلى نهر البارد تحيّة إلى فلسطين».
تستمرّ عمليّة التجميل لمدّة شهرٍ كامل، «تنتهي حين يصبح المخيّم مكاناً جميلاً، لا يخاف الداخلون إليه، ولا يرتاح الخارجون منه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق